تلخصت مطالب المواطنين والمسؤولين في الخارج من السفراء السعوديين المعينين حديثا في عدة دول بتعزيز تواصلهم مع الرعايا السعوديين، وتأمين سلامة السائحين، وتسهيل خدمات الاستقدام والاستثمار، ومواصلة دعم المراكز الإسلامية.
ونوه رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد بكلمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، التي أكد فيها العمل بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بالاهتمام بالمواطن أولا، وفتح أبواب السفارة له، وبذل قصارى الجهود لخدمته.
وقال إن السفارة لها دور كبير في حماية السائح السعودي بالخارج، إذ تمثل تركيا وقطر وجنوب أفريقيا وجهات سياحية بين الدول المعين فيها هؤلاء السفراء، وذلك من خلال تنبيه المواطنين بمحاذير السفر، وأنظمة البلدان الأخرى، والتواصل مع الجهات المعنية حال تعرض المواطن للنصب والاحتيال أو السرقة.
وأبدى المستثمر في مجال الاستقدام يوسف باداوود أمله من السفير السعودي لدى نيبال بالمساهمة في معالجة مشكلات الاستقدام، سواء للمؤسسات أو الشركات أو مكاتب استقدام العمالة المنزلية، وأن يعقد اجتماعا مع ملاك المكاتب، يستعرض فيه التحديات والمعوقات التي تواجههم، مؤكدا على ضرورة استحداث إجراءات تحول دون وقوع المواطن في الابتزاز من الجهات المتعلقة بذلك.
وفي دول أفريقيا، تطلع رئيس جمعية الوقف الإسلامي للتربية والإرشاد في نيجيريا الدكتور شيخ أحمد ليمو ورئيس الجمعية الإسلامية في أفريقيا الوسطى الشيخ عمر كوبين لامانا ورئيس الجمعية الإسلامية في الكونغوبرازافيل السابق الحاج بشير غاتسونغو ورئيس المجلس الأعلى للمشايخ في بورندي الشيخ أنزورنغا جواب أبو بكر ومدير مركز الدراسات الإسلامية الشيخ محمد زين زهر الدين خليل أن يساهم السفراء المعينون في مواصلة دعم المراكز والمؤسسات الإسلامية، والتعاون مع المنظمات الإسلامية الأفريقية، لنشر الدين الحنيف، وذلك بما يتكافأ مع مكانة المملكة وموقفها البارز في خدمة الإسلام والمسلمين.
وفي أستراليا، طالب عدد من المبتعثين السفير السعودي في أستراليا، بتعزيز مكانة المملكة عالميا، من خلال توطيد العلاقات مع دولة كأستراليا، بالإضافة إلى رفع مستوى الخدمات التي تقدمها السفارة، خاصة في الأمور المتعلقة بالتواصل مع الطلبة بشكل دوري.
كما طالبوا بتحسين الخدمات الإلكترونية التي يقدمها موقع السفارة، بحيث توفر على الطلبة عناء السفر إلى العاصمة الأسترالية لإنجاز بعض المعاملات، وإعفاء أبناء المقيمين السعوديين من دفع رسوم المدارس أسوة ببعض الدول الأخرى.
من جانبه أعرب رئيس نادي برزبن والمحاضر بجامعة الملك عبدالعزيز ثامر باعظيم، عن اعتزازه بالثقة الكريمة بتعيين الصالح سفيرا لخادم الحرمين الشريفين بدولة أستراليا، متمنيا له التوفيق في خدمة السعوديين المقيمين في استراليا.
وتحدث بندر فاروق عيد قائلا: أبارك للصالح تعيينه سفيرا لخادم الحرمين الشريفين باستراليا، وأشكره لاهتمامه بأبنائه المبتعثين والمبتعثات ووضعهم ضمن أولوياته، وأتمنى أن يساهم في حل المشاكل التي تواجهنا كزيادة المكافآت والتكفل بالحضانة، لاسيما أن استراليا تعد من أغلى الدول في العالم، بالإضافة إلى تفعيل روابط التواصل بين السفارة والمبتعثين بعقد لقاءات دورية ومشاركة أفراحنا في الأعياد والتخرج واليوم الوطني.
أما المبتعث أنس التركستاني (أبو راكان) فقال: أبارك للسفير ثقة خادم الحرمين الشريفين وأسأل الله أن يوفقه في خدمة دينه وبلده، ونحن كطلاب مبتعثين لدينا الكثير من المشاكل التي تواجهنا خلال فترة ابتعاثنا، وبعضها قد يكون عائقا كبيرا أمام إتمام ما جئنا من أجله، فلذا أتمنى منه إعطاء صورة حقيقية عن الجامعات الأسترالية للمسؤولين في وزارة التعليم العالي، خاصة أن هناك جامعات كثيرة مميزة خلاف الجامعات الثمانية التي تلزمنا الجامعات السعودية نحن المعيدين والمحاضرين أن ندرس فيها، وهذا قد يكون عائق لنا لصعوبة الحصول على قبول في بعض الأحيان في هذه الجامعات، كما أتمنى تفعيل قنوات التواصل مع الطلاب بشكل حقيقي، فمعظم المبتعثين قد لا يعرفون طرق التواصل مع السفارة، كما أن هناك حاجزا كبيرا بينهم وبين السفير ومن ينوب عنه، لذلك آمل محاولة كسر هذا الحاجز بإجراء زيارات للطلاب المتواجدين في استراليا.
ونوه رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد بكلمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، التي أكد فيها العمل بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بالاهتمام بالمواطن أولا، وفتح أبواب السفارة له، وبذل قصارى الجهود لخدمته.
وقال إن السفارة لها دور كبير في حماية السائح السعودي بالخارج، إذ تمثل تركيا وقطر وجنوب أفريقيا وجهات سياحية بين الدول المعين فيها هؤلاء السفراء، وذلك من خلال تنبيه المواطنين بمحاذير السفر، وأنظمة البلدان الأخرى، والتواصل مع الجهات المعنية حال تعرض المواطن للنصب والاحتيال أو السرقة.
وأبدى المستثمر في مجال الاستقدام يوسف باداوود أمله من السفير السعودي لدى نيبال بالمساهمة في معالجة مشكلات الاستقدام، سواء للمؤسسات أو الشركات أو مكاتب استقدام العمالة المنزلية، وأن يعقد اجتماعا مع ملاك المكاتب، يستعرض فيه التحديات والمعوقات التي تواجههم، مؤكدا على ضرورة استحداث إجراءات تحول دون وقوع المواطن في الابتزاز من الجهات المتعلقة بذلك.
وفي دول أفريقيا، تطلع رئيس جمعية الوقف الإسلامي للتربية والإرشاد في نيجيريا الدكتور شيخ أحمد ليمو ورئيس الجمعية الإسلامية في أفريقيا الوسطى الشيخ عمر كوبين لامانا ورئيس الجمعية الإسلامية في الكونغوبرازافيل السابق الحاج بشير غاتسونغو ورئيس المجلس الأعلى للمشايخ في بورندي الشيخ أنزورنغا جواب أبو بكر ومدير مركز الدراسات الإسلامية الشيخ محمد زين زهر الدين خليل أن يساهم السفراء المعينون في مواصلة دعم المراكز والمؤسسات الإسلامية، والتعاون مع المنظمات الإسلامية الأفريقية، لنشر الدين الحنيف، وذلك بما يتكافأ مع مكانة المملكة وموقفها البارز في خدمة الإسلام والمسلمين.
وفي أستراليا، طالب عدد من المبتعثين السفير السعودي في أستراليا، بتعزيز مكانة المملكة عالميا، من خلال توطيد العلاقات مع دولة كأستراليا، بالإضافة إلى رفع مستوى الخدمات التي تقدمها السفارة، خاصة في الأمور المتعلقة بالتواصل مع الطلبة بشكل دوري.
كما طالبوا بتحسين الخدمات الإلكترونية التي يقدمها موقع السفارة، بحيث توفر على الطلبة عناء السفر إلى العاصمة الأسترالية لإنجاز بعض المعاملات، وإعفاء أبناء المقيمين السعوديين من دفع رسوم المدارس أسوة ببعض الدول الأخرى.
من جانبه أعرب رئيس نادي برزبن والمحاضر بجامعة الملك عبدالعزيز ثامر باعظيم، عن اعتزازه بالثقة الكريمة بتعيين الصالح سفيرا لخادم الحرمين الشريفين بدولة أستراليا، متمنيا له التوفيق في خدمة السعوديين المقيمين في استراليا.
وتحدث بندر فاروق عيد قائلا: أبارك للصالح تعيينه سفيرا لخادم الحرمين الشريفين باستراليا، وأشكره لاهتمامه بأبنائه المبتعثين والمبتعثات ووضعهم ضمن أولوياته، وأتمنى أن يساهم في حل المشاكل التي تواجهنا كزيادة المكافآت والتكفل بالحضانة، لاسيما أن استراليا تعد من أغلى الدول في العالم، بالإضافة إلى تفعيل روابط التواصل بين السفارة والمبتعثين بعقد لقاءات دورية ومشاركة أفراحنا في الأعياد والتخرج واليوم الوطني.
أما المبتعث أنس التركستاني (أبو راكان) فقال: أبارك للسفير ثقة خادم الحرمين الشريفين وأسأل الله أن يوفقه في خدمة دينه وبلده، ونحن كطلاب مبتعثين لدينا الكثير من المشاكل التي تواجهنا خلال فترة ابتعاثنا، وبعضها قد يكون عائقا كبيرا أمام إتمام ما جئنا من أجله، فلذا أتمنى منه إعطاء صورة حقيقية عن الجامعات الأسترالية للمسؤولين في وزارة التعليم العالي، خاصة أن هناك جامعات كثيرة مميزة خلاف الجامعات الثمانية التي تلزمنا الجامعات السعودية نحن المعيدين والمحاضرين أن ندرس فيها، وهذا قد يكون عائق لنا لصعوبة الحصول على قبول في بعض الأحيان في هذه الجامعات، كما أتمنى تفعيل قنوات التواصل مع الطلاب بشكل حقيقي، فمعظم المبتعثين قد لا يعرفون طرق التواصل مع السفارة، كما أن هناك حاجزا كبيرا بينهم وبين السفير ومن ينوب عنه، لذلك آمل محاولة كسر هذا الحاجز بإجراء زيارات للطلاب المتواجدين في استراليا.